۱۳۸۸ دی ۱۱, جمعه

ارْحَمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا غُرْبَتِي‏

 

إِلَهِي

لاَ تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ وَ لاَ تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ

مِنْ أَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يَا رَبِ‏ وَ لاَ يُوجَدُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِكَ

وَ مِنْ أَيْنَ لِيَ النَّجَاةُ وَ لاَ تُسْتَطَاعُ إِلاَّ بِكَ‏

لاَ الَّذِي أَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْ عَوْنِكَ وَ رَحْمَتِكَ

وَ لاَ الَّذِي أَسَاءَ وَ اجْتَرَأَ عَلَيْكَ‏ وَ لَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ

أَيْنَ سَتْرُكَ الْجَمِيلُ أَيْنَ عَفْوُكَ الْجَلِيلُ أَيْنَ فَرَجُكَ الْقَرِيبُ أَيْنَ غِيَاثُكَ السَّرِيعُ‏

أَيْنَ رَحْمَتُكَ الْوَاسِعَةُ أَيْنَ عَطَايَاكَ الْفَاضِلَةُ أَيْنَ مَوَاهِبُكَ الْهَنِيئَةُ أَيْنَ صَنَائِعُكَ السَّنِيَّةُ

أَيْنَ فَضْلُكَ الْعَظِيمُ أَيْنَ مَنُّكَ الْجَسِيمُ أَيْنَ إِحْسَانُكَ الْقَدِيمُ أَيْنَ كَرَمُكَ يَا كَرِيمُ‏

إِلَى مَنْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ إِلاَّ إِلَى مَوْلاَهُ وَ إِلَى مَنْ يَلْتَجِئُ الْمَخْلُوقُ إِلاَّ إِلَى خَالِقِهِ‏

وَ أَعِنِّي بِالْبُكَاءِ عَلَى نَفْسِي فَقَدْ أَفْنَيْتُ بِالتَّسْوِيفِ وَ الْآمَالِ عُمُرِي‏

وَ قَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الْآيِسِينَ مِنْ خَيْرِي (حَيَاتِي) فَمَنْ يَكُونُ أَسْوَأَ حَالاً مِنِّي‏

إِنْ أَنَا نُقِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَالِي إِلَى قَبْرِي (قَبْرٍ) لَمْ أُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتِي وَ لَمْ أَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ لِضَجْعَتِي‏

وَ مَا لِي لاَ أَبْكِي وَ لاَ أَدْرِي إِلَى مَا يَكُونُ مَصِيرِي‏ وَ أَرَى نَفْسِي تُخَادِعُنِي وَ أَيَّامِي تُخَاتِلُنِي وَ قَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ (فَوْقَ) رَأْسِي أَجْنِحَةُ الْمَوْتِ‏

فَمَا لِي لاَ أَبْكِي؟

أَبْكِي لِخُرُوجِ نَفْسِي أَبْكِي لِظُلْمَةِ قَبْرِي أَبْكِي لِضِيقِ لَحْدِي أَبْكِي لِسُؤَالِ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ إِيَّايَ‏

أَبْكِي لِخُرُوجِي مِنْ قَبْرِي عُرْيَاناً ذَلِيلاً حَامِلاً ثِقْلِي عَلَى ظَهْرِي‏ أَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَمِينِي وَ أُخْرَى عَنْ شِمَالِي إِذِ الْخَلاَئِقُ فِي شَأْنٍ غَيْرِ شَأْنِي لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ‏

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ وَ ذِلَّةٌ

إِلَهِي ارْحَمْنِي إِذَا انْقَطَعَتْ حُجَّتِي وَ كَلَّ عَنْ جَوَابِكَ لِسَانِي وَ طَاشَ عِنْدَ سُؤَالِكَ إِيَّايَ لُبِّي‏

فَيَا عَظِيمَ رَجَائِي لاَ تُخَيِّبْنِي إِذَا اشْتَدَّتْ فَاقَتِي وَ لاَ تَرُدَّنِي لِجَهْلِي‏ وَ لاَ تَمْنَعْنِي لِقِلَّةِ صَبْرِي أَعْطِنِي لِفَقْرِي وَ ارْحَمْنِي لِضَعْفِي‏

يَا سَيِّدِي لاَ تُكَذِّبْ ظَنِّي بِإِحْسَانِكَ وَ مَعْرُوفِكَ فَإِنَّكَ ثِقَتِي وَ لاَ تَحْرِمْنِي ثَوَابَكَ فَإِنَّكَ الْعَارِفُ بِفَقْرِي‏

إِلَهِي إِنْ كَانَ قَدْ دَنَا أَجَلِي وَ لَمْ يُقَرِّبْنِي مِنْكَ عَمَلِي فَقَدْ جَعَلْتُ الاِعْتِرَافَ إِلَيْكَ بِذَنْبِي وَسَائِلَ عِلَلِي‏

إِلَهِي إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلَى مِنْكَ بِالْعَفْوِ وَ إِنْ عَذَّبْتَ فَمَنْ أَعْدَلُ مِنْكَ فِي الْحُكْمِ

ارْحَمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا غُرْبَتِي‏

وَ عِنْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتِي وَ فِي الْقَبْرِ وَحْدَتِي وَ فِي اللَّحْدِ وَحْشَتِي وَ إِذَا نُشِرْتُ لِلْحِسَابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفِي‏

وَ ارْحَمْنِي صَرِيعاً عَلَى الْفِرَاشِ تُقَلِّبُنِي أَيْدِي أَحِبَّتِي‏

وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ مَمْدُوداً عَلَى الْمُغْتَسَلِ يُقَلِّبُنِي (يُغَسِّلُنِي) صَالِحُ جِيرَتِي‏

وَ تَحَنَّنْ عَلَيَّ مَحْمُولاً قَدْ تَنَاوَلَ الْأَقْرِبَاءُ أَطْرَافَ جَنَازَتِي وَ جُدْ عَلَيَّ مَنْقُولاً قَدْ نَزَلْتُ بِكَ وَحِيداً فِي حُفْرَتِي‏

وَ ارْحَمْ فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ الْجَدِيدِ غُرْبَتِي حَتَّى لاَ أَسْتَأْنِسَ بِغَيْرِكَ‏

يَا سَيِّدِي إِنْ وَكَلْتَنِي إِلَى نَفْسِي هَلَكْتُ

سَيِّدِي فَبِمَنْ أَسْتَغِيثُ إِنْ لَمْ تُقِلْنِي عَثْرَتِي‏

فَإِلَى مَنْ أَفْزَعُ إِنْ فَقَدْتُ عِنَايَتَكَ فِي ضَجْعَتِي

وَ إِلَى مَنْ أَلْتَجِئُ إِنْ لَمْ تُنَفِّسْ كُرْبَتِي‏

سَيِّدِي مَنْ لِي وَ مَنْ يَرْحَمُنِي إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي وَ فَضْلَ مَنْ أُؤَمِّلُ إِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فَاقَتِي‏

وَ إِلَى مَنِ الْفِرَارُ مِنَ الذُّنُوبِ إِذَا انْقَضَى أَجَلِي

سَيِّدِي لاَ تُعَذِّبْنِي وَ أَنَا أَرْجُوكَ‏

إِلَهِي (اللَّهُمَّ) حَقِّقْ رَجَائِي وَ آمِنْ خَوْفِي فَإِنَّ كَثْرَةَ ذُنُوبِي لاَ أَرْجُو فِيهَا (لَهَا) إِلاَّ عَفْوَكَ‏

سَيِّدِي أَنَا أَسْأَلُكَ مَا لاَ أَسْتَحِقُّ وَ أَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ

فَاغْفِرْ لِي وَ أَلْبِسْنِي مِنْ نَظَرِكَ ثَوْباً يُغَطِّي عَلَيَّ التَّبِعَاتِ‏

وَ تَغْفِرُهَا لِي وَ لاَ أُطَالَبُ بِهَا إِنَّكَ ذُو مَنٍّ قَدِيمٍ وَ صَفْحٍ عَظِيمٍ وَ تَجَاوُزٍ كَرِيمٍ‏

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي حُبّاً لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ تَصْدِيقاً بِكِتَابِكَ‏

وَ إِيمَاناً بِكَ وَ فَرَقاً مِنْكَ وَ شَوْقاً إِلَيْكَ‏

يَا ذَا الْجَلاَلِ وَ الْإِكْرَامِ حَبِّبْ إِلَيَّ لِقَاءَكَ وَ أَحْبِبْ لِقَائِي وَ اجْعَلْ لِي فِي لِقَائِكَ الرَّاحَةَ وَ الْفَرَجَ وَ الْكَرَامَةَ

اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَ خُذْ بِي سَبِيلَ الصَّالِحِينَ‏

وَ أَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِمَا تُعِينُ بِهِ الصَّالِحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ اخْتِمْ عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ‏

وَ اجْعَلْ ثَوَابِي مِنْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَعِنِّي عَلَى صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَنِي‏

وَ ثَبِّتْنِي يَا رَبِّ وَ لاَ تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ‏

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لاَ أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي عَلَيْهِ وَ تَوَفَّنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي عَلَيْهِ‏

وَ ابْعَثْنِي إِذَا بَعَثْتَنِي عَلَيْهِ وَ أَبْرِئْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ الشَّكِّ وَ السُّمْعَةِ فِي دِينِكَ حَتَّى يَكُونَ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ‏

اللَّهُمَّ أَعْطِنِي بَصِيرَةً فِي دِينِكَ وَ فَهْماً فِي حُكْمِكَ وَ فِقْهاً فِي عِلْمِكَ وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ‏

وَ وَرَعاً يَحْجُزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ وَ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ‏

وَ تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‏

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَ الْفَشَلِ وَ الْهَمِّ وَ الْجُبْنِ وَ الْبُخْلِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الْقَسْوَةِ

(وَ الذِّلَّةِ) وَ الْمَسْكَنَةِ وَ الْفَقْرِ وَ الْفَاقَةِ وَ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ‏

وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لاَ تَقْنَعُ وَ بَطْنٍ لاَ يَشْبَعُ وَ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ وَ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ وَ عَمَلٍ لاَ يَنْفَعُ‏

وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ عَلَى نَفْسِي وَ دِينِي وَ مَالِي وَ عَلَى جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ‏

إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏

اللَّهُمَّ إِنَّهُ لاَ يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لاَ أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً فَلاَ تَجْعَلْ نَفْسِي فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ عَذَابِكَ‏

وَ لاَ تَرُدَّنِي بِهَلَكَةٍ وَ لاَ تَرُدَّنِي بِعَذَابٍ أَلِيمٍ‏

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ أَعْلِ (كَعْبِي وَ) ذِكْرِي وَ ارْفَعْ دَرَجَتِي وَ حُطَّ وِزْرِي وَ لاَ تَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي‏ وَ أَعْطِنِي يَا رَبِّ جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ‏

اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَ فِي كِتَابِكَ (الْعَفْوَ وَ أَمَرْتَنَا) أَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا

وَ قَدْ ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا فَاعْفُ عَنَّا فَإِنَّكَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنَّا

وَ أَمَرْتَنَا أَنْ لاَ نَرُدَّ سَائِلاً عَنْ أَبْوَابِنَا وَ قَدْ جِئْتُكَ سَائِلاً فَلاَ تَرُدَّنِي إِلاَّ بِقَضَاءِ حَاجَتِي‏

وَ أَمَرْتَنَا بِالْإِحْسَانِ إِلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُنَا وَ نَحْنُ أَرِقَّاؤُكَ فَأَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ

يَا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي‏

إِلَيْكَ فَزِعْتُ وَ بِكَ اسْتَغَثْتُ وَ لُذْتُ لاَ أَلُوذُ بِسِوَاكَ وَ لاَ أَطْلُبُ الْفَرَجَ إِلاَّ مِنْكَ‏

فَأَغِثْنِي وَ فَرِّجْ عَنِّي يَا مَنْ يَفُكُّ الْأَسِيرَ (يَقْبَلُ الْيَسِيرَ) وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ

اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَ اعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ إِنَّكَ أَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ يَقِيناً (صَادِقاً) حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي‏ وَ رَضِّنِي مِنَ الْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‏

۱۳۸۸ دی ۴, جمعه

کیمیای کینه

تقدیم به آن روان روشن؛ بزرگ مرد، استاد

عبد الهادی حائری

 

 

استاد عالی مقام

جناب پروفسور

سر ادوارد گرانویل براون

خش خش این حیاط آرام پاییزی را

در این شهر روح فزا، کمبریج

خوب به خاطر بسپار.

و این طعم گس قهوه عصرانه را

خوب مزمزه کن.

به Acknowledgments مقاله ات بیندیش:

و با سپاس از خش خش گلوگاه کودکان که تشنه جویدیم

و با سپاس از عصاره گس پوست دخترکان که سوخته نوشیدیم

*****

وقف کردم

بإذن الله ورسوله

همه میراثم را

تا قیامت

هزاران هکتار خرابه خشم

در این بنیاد جهانی

برای جایزه جهانی جنگ

به تولیت فرزندان شرقی ام

*****

جناب ژنرال

عالی مقام

سر ادوارد گرانویل براون

اینک

تنها برازنده سینه توست

این مدال افتخار؛

نقش دروغین اسامه را

با هرم سوزان قلبم

بر این تیر

نشانده ام.

******

کار، کار کیست؟

نمی دانیم.

هالوکاست؟!

باکی نیست.

هر چه هست

سالهاست

با دود و آتش این اژدهای پاک

توطئه را

توهم را

فتنه را

حرامیان حرام زاده آن دامان پلید را

در نسل کشی دروغ کوره ها

زنده زنده در تخم سوزانده ایم.

*****

بدرود.

تاریخ بی ادبیات قومت را

در جغرافیای زبان بسته ستم

خواهم نگاشت

ای گرگ نژاد انگل سگ سان

ای قرن ها در میان ما.

 

*****

این بغض کودکان شرق،

ز کفتار پیر غرب

از جنس کینه است؛

اما

چو نسخه  شفاء

از جنس کیمیاست.

۱۳۸۸ دی ۲, چهارشنبه

Procrastination / حکمت تسویف

 

  • کار امروز را به فردا میفکن، به دیروز بیفکن؛ چون به زودی فردا گریبانت را خواهد گرفت و اما دیروز هرگز نخواهد رسید.
  • تا می توانی کار امروز را به فردا و کار دیروز را به امروز و کار فردا را به دیروز و کار دیروز را به فردا بیفکن و خودت لم بده و دعوای اینها را تماشا کن.

منطق آکواریوم و فلسفه ننت

«عدم الوجدان لا یدل علی عدم الوجود»؛ یعنی این که من گشتم ندیدم و تو بی وجدان هم اگر وجودش را داشتی، می رفتی برای گرسنه های بیافرا دو تا بیل می زدی؛ علت اولی و ننتو و ماهی های بدون آب و غذا زنده باشند یا نباشند.

۱۳۸۸ آذر ۳۰, دوشنبه

نتیجه علم به اسماء (مکانیسم ملکوت – 1)

 

قصد ایشان نهفته اسراری است

که به ایما کنند گاه اظهار

****

« اثر رياضت اين است كه براى نفس حالتى حاصل شود كه بفهمد مى‏تواند مطلوب را انجام دهد؛ وقتى رياضت صحيح و تمام بود، نفس طورى مى‏شود كه اگر مطلوب را اراده كند، حاصل مى‏شود؛ حالا يا بطور مطلق اراده كند و يا با شرايط خاصى.

نزد رسول اللَّه (ص) صحبت شد كه بعضى از ياران عيسى(ع) روى آب راه مى‏رفته‏اند، حضرت فرمود: اگر يقين آنها بيشتر بود، روى هوا هم راه مى‏رفتند [بحار الانوار ج 70 ص 210- 212]، به همين معنا است، چون همان طورى كه ملاحظه مى‏كنيد روايت اشاره مى‏كند به اينكه اين گونه امور خارق عادت دائر مدار يقين به خداى سبحان و مستقل در تاثير ندانستن اسباب عادى و مادى است.
بنا بر اين، ركون و اعتماد به قدرت مطلقه الهى به هر درجه كه در انسان بالغ شود به همان اندازه اشيا برايش رام و منقاد مى‏شوند (دقت بفرماييد).
جامع‏ترين كلام در باره اين بحث همان فرمايش امام صادق (ع) است كه فرمود: هيچ بدنى از عملى كه نيت در آن قوى باشد ناتوان نشد [همان، ص205 ح 14.]. و نيز در حديثى كه به تواتر نقل شده فرمود: اعمال به نيت‏ها بستگى دارند[سفينة البحار ج 2 ص 743]. »

نقل از: [ترجمه الميزان، ج‏6، ص: 274]

****

  • بیرون زتو نیست هرچه در عالم هست – از خود بطلب هر آنچه خواهی که تویی (عمادالدین نسیمی)
  • عبدي أطعني، أجعلک مثلي (حدیث معراج ؟ / یا أحمد)
  • العبودیة جوهرة کنهها الربوبیة (مصباح الشریعة)
  • أتزعم أنک جرم صغیر  وفیک انطوی العالم الأکبر(منسوب به حضرت امیر علیه السلام)
  • من عرف نفسه، عرف ربه
  • خویشتن نشناخت مسکین آدمی – از فزونی آمد و شد در کمی
  • چیست دین؟ برخواستن از روی خاک – تا که آگه گردد از خود جان پاک

۱۳۸۸ آذر ۲۰, جمعه

هق هق ِ خدا

 

خدایا!

ای تنها!

ای بی کس!

دستانت را

می بوسم

و شانه هایت را

که می لرزد؛

برای این همه زیبایی و شکوه.

برای این همه اندوه.

***

گوارا باد

آن همه اشک.

آن همه درد.

آن همه آه.

همه خونین جگر،

دل خوشیم.

آن دم را

که دمی

از غم این هستی قدیم

رسته ای.

***

اکنون،

هر دم،

با تو می خندم؛

با تو می گریم؛

با تو می میرم؛

بر رنج انسان.

***

در باران اشک هایت

با تو می خوانم

با تو می خواهم

الآن

و هر آن

روزی را 

که همان تنها دوستت

آن آقا

دوباره بیاید.

و دستان سرمازده این همه کودک ترسیده و گل آلود را

باز ببوسد.

و باز بمیرد.

***

جانم فدای تو

ای خدا!

ای علی.